-
بذريعة كشفهم "أسرار الدولة".. أنقرة تحاكم صحفيين
خسر 3 صحفيون أتراك، دعوى تقدموا بها لاستئناف حكم صدر بحقهم بذريعة "كشف أسرار الدولة"، وينص على سجنهم أكثر من 4 سنوات، فيما كشف الصحفيون الثلاثة من خلال "تويتر"، أنهم سيعودون إلى السجن عقب أن خسروا دعوى استئناف الحكم بحبسهم.
وذكر، مراد أجيريل، وهو أحد الصحفيين المحكومين، ضمن تغريدة: "سأعود إلى السجن لأنني وصفت من ماتوا في سبيل وطنهم بأنهم شهداء"، وأردف "من لم يتمكنوا من إنكار ما كتبته يعتقدون أنهم يستطيعون إسكاتي من خلال الظل".
اقرأ أيضاً: اتصالات سرية وعلنية بين تركيا وإسرائيل
وصدر الحكم في العام 2020، عقب أن نشر تقرير عن مقتل أحد أفراد الاستخبارات التركية في ليبيا، حيث كانت أنقرة تقدم دعماً عسكرياً لحكومة الوفاق الإخوانية.
وإلى جانب أجيريل، قضت محكمة في اسطنبول بحبس الصحفيين "آيدن قيصر"، و"فرحات جيليك"، لأربع سنوات وثمانية أشهر "لانتهاكهم قانون وكالة الاستخبارات التركية"، إضافةً إلى حكم المحكمة على "باريش بهليفان" مدير التحرير في "أودا تي في" وعلى الصحفية "هوليا كيلينش" بالسجن 3 سنوات وتسعة أشهر بالتهم عينها.
وتدين المنظمات غير الحكومية باستمرار ما تصفها بأنها انتهاكات لحرية الصحافة في تركيا، وخاصة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 2016، وما تلاها اعتقالات طالت عشرات الصحافيين، وإغلاق العديد من وسائل الإعلام التي اعتبرت معادية، فيما جاءت تركيا في المرتبة 153 من 180 على مؤشر حرية الصحافة لعام 2021، وفق منظمة "مراسلون بلا حدود".
ليفانت-وكالات
